[ad_1]
واشنطن تتحدث بحذر عن إمكانية التعاون مع روسيا لوضع حد لحرب سوريا وعن ضيق موسكو ذرعا بالأسد
05/10/2020
أبدى الموفد الأميركي الخاص المكلّف بالملف السوري جيمس جيفري تفاؤلا حذرا الخميس 07/05/2020 بشأن إمكانية التعاون مجددا مع روسيا لوضع حد للحرب في سوريا, مشيرا إلى أن موسكو قد تكون ضاقت ذرعا بالرئيس بشار الأسد.
وقال جيفري “قد تكون روسيا مستعدة بشكل أكبر الآن – رأينا بعض المؤشرات في الإعلام الروسي وفي تصرّفات روسية معيّنة – لتكون أكثر مرونة بشأن اللجنة الدستو
وأضاف للصحافيين “قد يكونون على استعداد مجددا للتباحث معنا بشأن طريقة تحل (المسألة) بدون انتصار عسكري, لأنه من الواضح جدا في هذه المرحلة بالنسبة لروسيا أنهم لن يحققوا انتصارا عسكرية – بكل تأكيد ليس في أي وقت قريب “.
وتدعم روسيا إلى جانب إيران ، الأسد بينما نشرت موسكو قوات في سوريا عام امم ححعع عىضففعععع
وشارك جيفري عام 2019 في محادثات عقدت بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي الروسي حيث بحث الطرفان سبل التعاون لتحقيق تقدم في الملف السوري.
لكن عمل لجنة مراجعة الدستور السوري, وهي عملية تدعمها الأمم المتحدة, لم يحقق الكثير من التقدم مذاك باتجاه وضع حد للنزاع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 380 ألف شخص منذ العام 2011.
وأطلقت قوات النظام السوري هجوما داميا لاستعادة إدلب ، آخر معقل لفصائل المعارضة ،و تم التوصل إلىوال
وأشار جيفري إلى منشورات ابن خال الأسد رجل الأعمال السوري النافذ رامي مخلوف على فيسبوك.
واتهم مخلوف “الأجهزة الأمنية” باعتقال موظفي شركاته وبالضغط عليه للتخلي عنها بعد يومين من مناشدته في شريط فيديو نادر الأسد التدخل لإنقاذ شركة “سيرياتل” للاتصالات التي يملكها.
وقال جيفري إن المنشورات “تكشف عن الغسيل القذر في أحد أسوأ أنظمة القرن الـ21”. وأضاف “نأمل بأن تكون مؤشرا على مزيد من الاختلال والتفكك في نظام الشر هذا”. أ ف ب 05/08/2020
اقرأ أيضًا: مقالات مختارة من موقع قنطرة