وزير التربية “انقلب على الاتفاق” .. استياء بصفوف الطلاب والأساتذة



[ad_1]

كتبت فاتن الحاج في صحفة “الأخبار” تحت عنوان “وزير التربية يحمي المدارس: الطلاب والأهل إلى المواجهة”: “انقلب وزير التربية طارق المجذوب على الاتفاق بين ممثلي المدارس والأهل والمعلمين بامتناعه حتى الآن عن إصدار قرار يقضي بإعادة الموازنات إلى المدارس لتعديلها في ضوء التعطيل القسري وخفض الأقساط, وبذلك يكون اختار أن يكون “وزير المدارس الخاصة” الذي أدار ظهره لمصلحة الطلاب وسلامتهم العامة, بحسب اتحادات لجان الأهل التي تتجه إلى تصعيد موقفها احتجاجا على قرارات الوزير حيال استكمال العام الدراسي والامتحانات الرسمية. فقد قدم الوزير ذريعة للمدارس لتطال ب بالأقساط, وهو أثار غضب لجان الأهل حين أعطى الكلام, في مؤتمره الصحافي أمس, للمدير العام للوزارة فادي يرق ليتحدث عن لجنة من الفرقاء الثلاثة ستتابع الأمر في كل مدرسة على حدة. باب وزارة التربية سيكون مفتوحا للشكاوى, لكن من دون أن تكون للوزارة قوة إلزام أصحاب المدارس الخاصة بتعديل موازناتها, وهو أمر مخالف للاتفاق. إلى ذلك, فإن “إلزامية الحضور الجسدي للطلاب بمختلف المراحل بمن فيهم طلاب صف البريفيه لا يعدو كونه إلزامهم بدفع الأقساط.” كذلك فإن خطة الوزارة للعودة إلى الصفوف اصطدمت, عدا عن قلق الأهالي من إرسال أولادهم طالما لا يزال هناك تسجيل لإصابا ت بكورونا, باستفسارات واستيضاحات من روابط ونقابات عن إمكانية تطبيقها لوجستيا على أرض الواقع, وما يمكن أن تفعله الوزارة إذا قرر الأهالي عدم إرسال أولادهم, وخصوصا أن البعض ترك منزله نهائيا في المدينة ونزح إلى قريته بفعل الأزمة الاقتصادية. . .

“طبخة بحص” هكذا وصفت أمس قرارات وزارة التربية التي جاء فيها عودة طلاب الجامعات وصفوف الشهادات الرسمية بمن فيهم طلاب البريفيه (رغم قرار إلغاء الشهادة), بمواكبة صحية ونفسية, ابتداء من 28 أيار حتى آخر تموز, ثم يأخذ الطلاب شهرين للاستراحة الصيفية ويبدأ العام الدراسي الجديد في تشرين الأول. بالنسبة إلى تلامذة الروضات والمرحلة الأولى من التعليم الأساسي (من الصف الأول حتى الثالث أساسي) في التعليم النظامي, وما يعادل هذه الصفوف في التعليم غير النظامي, يستكملون التعلم عن بعد حتى آخر أيار, وبدء العام الدراسي بعد العطلة الصيفية. أما باقي المراحل التعليمية في التعليم النظامي فتستكمل العمل الدراسي بدوام جزئي ابت از احع, حنحع وإذا دعت الحاجة, يحضر الطلاب 6 أيام في الأسبوع بحيث يتم تقسيمهم مجموعات على أن لا يتجاوز عدد الساعات اليومية 4 ساعات وأن لا يتعدى عدد الطلاب في الصف 15 تلميذا.
وفي ملف الامتحانات الرسمية, تمنح وزارة التربية إفادة مصدقة عن الشهادة المتوسطة للتلميذ الذي يكون اسمه واردا على لوائح الصف, على أن يكمل العام مثل باقي الصفوف وسترسل الوزارة مدققين للتأكد من هذا الأمر وهو ما قد يفتح المجال للتنفيع على غرار ما يحصل مع مدققي مصلحة التعليم الخاص في المدارس شبه المجانية. ومنهم من قال إن بعض الطلاب سيُظلمون في هذا الإجراء إذا قرّر أهاليهم عدم إرسالهم. أما ذوو الطلبات الحرة فسيخضعون لدورة امتحانات رسمية واحدة فقط في النصف الثاني من آب. وفي ما يتعلق بالشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة, تقسم المواد إلى مجموعتين: الأولى إلزامية والثانية اختيارية, على أن تصدر الأسبوع المقبل مذكرات مفصلة عن المدراء العامين, وتجرى الدورة الأولى في النصف الثاني من آب والدورة الثانية في النصف الثاني من أيلول على أن تتخذ كل الإجراءات الصحية.
القرارات تركت استياء في صفوف الطلاب وأهاليهم والأساتذة, باعتبار أن ما قام به الوزير, بحسب رئيسة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور لمى زين الطويل, هو مراعاة مصلحة الإدارات, سائلة: “هل أصحاب المدارس هم أقوى من الوزير?”. وأشارت إلى أن المجذوب تنصّل من الاتفاق في مكتبه والذي وقّعت عليه كل الأطراف ويقضي بإصداره قراراً لإعور وقالت إن اتحادات لجان الأهل تنتظر القرار والضوابط التي وعد بها الوزير لإعادة الموازنات, وأن لا يضع رقاب الأهالي مجددا تحت سكين المدارس “فأولادنا لن يكونوا لعبة لخدمة مآربهم.” ولوحت بالتصعيد وبدعوة الأهل إلى عدم تسديد الأقساط حتى تعاد الموازنات ويجري تخفيض جدي وليس 5% أو 10%. وأكدت أن الاتحادات ستعود إلى المطالبة بخفض القسط 50% إذا لم يصدر الوزير قرار الموازنات.
رئيس اللجنة الطلابية في لبنان عمر الحوت أوضح ل “الأخبار” أن وزارة التربية لم تحدد لنا موعدا حتى الآن لشرح موقفنا من الامتحانات, وقد أرسلنا كتابا يطالب باستمرار التعليم عن بعد وإلغاء الامتحانات, واليوم نعطي مهلة 15 يوما للرد على اقتراحنا قبل التصعيد.
في المقابل, وصف أمين عام رابطة المدارس الإنجيلية نبيل القسطا القرارات بعين العقل, إذ تستند إلى تقارير منظمة الصحة العالمية ولجنة الطوارئ الوزارية لجهة تأمين صحة التلامذة وسلامتهم وتوفير حقوق الجميع. وبالنسبة إلى امكانية تطبيق العودة عمليا, قال إن الأمر سيكون موضوع ورشة في كل مدرسة لا مهرب منها ولا يمكن صياغة فرمان لكل المدارس, مشيرا إلى أن التحدي هو تحقيق التكامل بين التعليم عن بعد والتعليم في الصف, وبدء تصميم المناهج التربوية وفق رؤية “هجينة” . وفي موضوع الأقساط, رأى أن لا صلاحية لوزارة التربية بالتدخل, فهي تضع المبادئ العامة, والأمر يمكن أن يحل من خلال التفاهم بين إدارة المدرسة ولجان الأهل والأساتذة “. لقراءة المقال كاملا إضغط هنا.

[ad_2]