آن لـ «القيادة» الفلسطينيّة أن ترحل!



[ad_1]

نحن المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية, ومعنا الجمعيات والمنظمات والمؤسسات الموقعة على هذا البيان, ندعو طلبة فلسطين وشبابها, في عموم الوطن المحتل والمنافي, إلى المبادرة الشعبية من أجل النهوض, والشروع في البناء الوطني, واستعادة نهج التغيير الثوري الديمقراطي, للعبور نحو مرحلة نضالية جديدة, جوهرُها: مشروعُ شعبنا الفلسطيني في العودة ، والتحرير ، والنضالِ لتحقيق كلّ أطدافه وطموحاته الوطنية الوطنية الوطنية الوطنية م

إن قضية فلسطين, قضية شعبنا المقدسة, قضية الطبقات الشعبية المستغلة في وطننا العربي, قضية أحرار العالم, يراد اليوم تصفيتها وقلعها من جذورها ومن وعي الشعب وذاكرة الأمة, إذ تتعرض حقوق شعبنا في مختلف أماكن وجوده إلى كل أشكال التشويه والمصادرة. ولن يحمي هذه القضية الكبرى من براثن التصفية والإلغاء إلا سواعد شعبنا وعقوله, وإرادة شبابه الوطني الطليعي والثوري, وإرادة نسائه وعماله وفلاحيه.
وعليه, فإننا اليوم ندعو شعبنا الفلسطيني, وفي مقدمتهم الأجيال الفلسطينية الشابة, إلى رفض السياسات والمواقف التي يمثلها نهج رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وفريقه, وإلى اعتبار قيادة السلطة الفلسطينية خارجة عن الصف الوطني ولا تمثل شعبنا. كما ندعو الكلَّ الوطنيَّ إلى تجسيد الإرادة الشعبيّة على الأرض ، من خلال تنظيم أوسع حاة شعبيّة موحّدة شووّّةةش م م م
إننا ندعوكم إلى المشاركة الشعبية الواسعة في الإطاحة الشاملة بما يسمى “برنامج القيادة الفلسطينية” القائم على نهج الاستسلام والتفريط النهج الفاسد الذي بات يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أكثر من 40 عاما على تسويق مشروع “الدولة” الوهمية. ندعوكم إلى المشاركة في الإطاحة بهذه الطبقة السياسية, طبقة المال من وكلاء الاحتلال, المرتهنة إلى مشاريع “السلام الاقتصادي» والتطبيع, الطبقة التي جلبت الخزي والكوارث, وتسعى اليوم إلى تحويل الحكم الإداري الذاتي في الضفة المحتلة إلى نهاية مشروعنا التحرري. لقد صار لزاما على شعبنا عزلها وإسقاط برنامجها في الساحات والميادين والشوارع, وفي المصانع والمزارع والجامعات والمدارس, داخل فلسطين المحتلة وخارجها.
وأمام كلّ ما يجري اليوم من سياسات أميركيّة وصهيونيّة ورجعيّة تستهدف حقوقَ شعبنا في الوجود والحياة ؛ وأمام تسارع وتيرة المشروع التصفويّ المعادي وضرب آفاق المشروع الوطنيّ وإجهاضِ إمكانيّات توليده من جديد وأمام الهجمة المسعورة اليوميّة على الحركة الأسيرة في سجون العدوّ ، ومصادرةِ كلّ حقّ طبيعيّ وإنسانيّ لع أمام ذلك كلّه ، يُصبح الصمتُ تواطؤاً وخيانةً وشكلاً من أشكال العبوديّة والسقوط.
آن أوان رحيل هذه القيادات المستسلمة في مقر المقاطعة في رام الله, وعزل هذه الشريحة المهزومة التي ترتمي في حضن الكيان الصهيوني ووكالة المخابرات الأميركية, وتعاقب شعبنا في غزة, وتحرم عوائل الشهداء والأسرى حقوقهم, وتطعن المقاومة, وتنسق مع قوات الاحتلال لاستهداف أمن مجتمعنا ومقاومته الوطنية وطلائعه الشبابيّة والطلّابية.
إن هزيمة مشروع أوسلو التصفوي, وعزل محمود عباس وفريقه, إمكانية واقعية أكثر من أي وقت مضى, على الرغم من كل القدرات التي تملكها القوى المعادية التي تساند قيادة السلطة. غير أن العنصر الحاسم, في هذه المعركة التاريخية الطويلة, هو دور الجماهير الشعبية, وقدرتها على توليد النهج الثوري من القاع إلى النور, ومن عمق تاريخنا وإرثنا الكفاحي, ومن رحم مجتمعاتنا الفلسطينية, في كل تجمع شعبي وكل حي ومخيم ومدينة وقرية.
إننا ندعو كل قوى المقاومة الفلسطينية, على اختلاف تياراتها ومشاربها السياسية والفكرية, إلى إنهاء حالة التفكك والشرذمة, من خلال تشكيل جبهة وطنية موحدة, تكون سندا لشعبنا في كل مكان, وسيفه, ودرعه التي تحميه, وهو يواصل مسيرته التاريخية ويقدم التضحيات الجسام من أجل انتزاع حقوقه وكسرِ قيوده وتحقيقِ خلاصه النهائيّ والجماعيّ من براثن الاستعمار الصهيوني.
ندعوكم إلى الانخراط الشعبي الواسع, وتكثيف الفعاليات الوطنية الشعبية في أسبوع النضال الفلسطيني 15 22 أيار / مايو 2020 ليكون محطتنا الأولى في إعلان مرحلة نضالية جديدة تحت شعار “يوم فلسطين: يوم العودة والتحرير” وليعود هذا التاريخ شاهدا على الجريمة النكبة المستمرّة منذ عام 1947/1948 ـــــ وشاهداً في الوقت ذاته على المقاومة الفلسطينيّة المستمرّة حتى النصر ، مهما بلغت ا
لا لمشروع التفريط والاستسلام ، لا لمشروع الحكم الإداري الذاتي.
نعم لنهج العودة والتحرير ، نعم للمقاومة والانتفاضة حتى النصر.
لإضافة توقيع منظّمتكم أو مجموعتكم الشبابيّة ، الرجاء إرسال اسمها عبر الإيميل الآتي [email protected]

المنظّمات الشبابيّة والطلّابية الفلسطينيّة:
ش شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين.
ـــ الحراك الشبابيّ الفلسطينيّ ، ألمانيا.
ـــ حركة الشباب الفلسطينيّ ، الولايات المتحدة الأميركية (Palestinian Youth Movement (PYM
ـــ العودة ، ائتلاف فلسطين من أجل حقّ العودة ، أميركا الشماليّة.
ـــ حراك «صدى» القدس ، فلسطين المحتلّة.
ـــ المركز الثقافي العربي الفلسطيني ، ريو غراندي دي سول ، البرازيل.
ـــ الاتحاد الديمقراطيّ العربيّ – الفلسطينيّ ، إيطاليا.
ـــ لجان فلسطين الديمقراطيّة ، البرازيل.
ـــ الملتقى الفلسطينيّ للشطرنج ، مخيّم شاتيلا.
ـــ حركة نساء فلسطين الكرامة في إسبانيا.
ـــ مركز الجانية الثقافي والسياسي ، البرازيل.
ـــ طلّاب من أجل العدالة في فلسطين / جون جاي كولدج.
ـــ طلّاب من أجل العدالة في فلسطين / جامعة بتلر.
ـــ الاتحاد العام لطلبة فلسطين / جامعة سان فرانسيسكو.
ـــ Within Our Lifetime- United for Palestine
ـــ الجمعيّة العربيّة الفلسطينيّة البرازيليّة ، كرومبا.
ـــ Canada Palestine Association
ـــ رابطة الطلّاب الفلسطينيين في جامعة ويلفريد لوريير ، كندا.
ـــ تجمّع التضامن مع فلسطين في جامعة يورك.
ـــ مجموعة التضامن مع فلسطين في جامعة ويندسور
ـــ التضامن من أجل حقوق الإنسان الفلسطينيّة في جامعة ماكماستر.
ـــ طلّاب الغرب الأوسط من أجل العدالة في فلسطين.
ـــ ائتلاف حنظلة في ميشيغن.
ـــ مركز النقب للأنشطة الشبابيّة ، مخيّم برج البراجنة.
ـــ النادي الثقافي الفلسطيني ، بيروت.
ـــ النادي الثقافي الفلسطيني العربي ، لبنان.

[ad_2]