[ad_1]
بات موعدا ثابتا أسبوعيا, لاعتصام مصروفي تلفزيون “المستقبل” الذين يلجأون في كل مرة الى التجمهر أمام مبنى القناة في “سبيرز» للمطالبة بدفع مستحقاتهم المالية, التي تتخلف عنها الإدارة, منذ ثلاثة أشهر, وتنقض اتفاقا أبرم سابقا بين الطرفين يقضي بتقسيط هذه المستحقات على 25 شهراً. الأسبوع الماضي ، منع هؤلاء من الإعتصام أمام المبنى في «الصنائع». وعندما توجهوا الى «بيت الوسط» ، منعوا كذلك من الإقتراب. واليوم يتجمهرون مجدداً عند الساعة 12:00 ظهراً ، ليرفعوا أصواتهم التي صادرها الجوع والعوز. الى جانب هؤلاء, انضم أمس موظفو جريدة “المستقبل” الذين تظاهروا أمام مكتب المسؤول المالي لسعد الحريري وليد السبع أعين, في “جفينور” مطالبين بدفع مستحقاتهم, تبعا لإتفاق سابق بين الطرفين يقضي بتقسيط المستحقات على عشرين شهرا. ومنذ ثلاثة أشهر, توقف دفع هذه الأموال, من دون مسوغات قانونية, في نقض واضح للإتفاق الذي رعته وقتها “وزارة العمل” و “الإتحاد العمالي العام” و “نقابة المحررين.” أمس, رفض المدير المالي إعطاء أي دفعات للمصروفين, وأبلغهم أن الحريري لا يملك من الجريدة سوى 20% وفق ما أعلن عنه هؤلاء في بيان لاحقا, في تنصل واضح من إعطاء الحقوق المستحقة. وقد قرر المصروفون التحرك ميدانياً في الأيام المقبلة وأكدوا أنهم «لن يستكينوا حتى دفع مستحقاتهم».