‘الأخبار’: هلع في الجنوب … الفيروس ينتقل من عكار إلى الزهراني



[ad_1]

منذ انتشار جائحة كورونا ، بقيت منطقة الزهراني في منأى عن تسجيل الإصابات. الطمأنينة والثقة جعلتا كثيرين لا يلتزمون بتوصيات الوقاية والحجر المنزلي سيما ما يتعلق بفتح الما لكن «كورونا» أتاهم من حيث لا يدرون: من عكار. لم يكن مستحيلاً على الفيروس الذي جاب العالم أن يقطع نحو 200 كيلومتر من جديدة العكارية الى بلدة البابا فقد تبيّن السبت الماضي إصابة عسكري في الجيش من البابلية بالفيروس بعدما خالط ومولاً لمماب خهعاها تنقّل الشاب الأسبوع الماضي ، خلال إجازته ، بين بلدته والجوار من البيسارية إلى تفاحتا وعدلون والغساني. وقبل أن تظهر نتيجة فحصه ، احتك بوالدته ونحو 30 من أصدقائه في البابلية. وزار منزل والده في بلدة البيسارية المجاورة. أحد أصدقائه يقيم في الصرفند احتك بدوره بعدد كبير من الأشخاص. أدى ذلك الى حال طوارئ قصوى أعلنتها بلديات المنطقة. واستنفرت خلايا الأزمة التي شُكلت مع بداية انتشار الفيروس لإحصاء كل من احتك بهم المصاب خلال جولاته لإخضاعه

وفد من وزارة الصحة زار البابلية الأحد وأجرى فحوصات لمن خالط المصاب ولـ 30 شخصاً بشكل عشوائي. وحتى مساء أمس ، صدرت نتائج فحوصات لاثنين من البابلية جاءت سلبية. كما جاءت نتائج فحوصات والد الشاب وثمانية أشخاص آخرين قابلهم في البيسارية سلبية, بحسب بيان لبلدية البيسارية لفت إلى أن “الجميع سيقبع في الحجر المنزلي لمدة 14 يوما وستعاد الفحوصات بعد أسبوع للتأكد من سلبيتها.” وأكد رئيس بلدية الصرفند علي خليفة أن نتيجة فحص صديق العسكري جاءت سلبية ، لكنه سيلتزم بالحجر المنزلي

وقالت “الأخبار” إنّ الهلع من تفشي الفيروس أدى إلى انعدام الحركة في هذه البلدات في اليومين الماضيين ، ولاي ورغم البيانات التي أصدرتها البلديات للمقيمين بالالتزام بالحجر المنزلي إلا للضرورة القصوى, لوحظت أمس عودة الحركة جزئيا إلى طبيعتها في الصرفند والبيسارية بعد انتشار الأنباء عن عدم إصابة من خالطوا العسكري بالفيروس. خليفة أبدى استirio وسأل: «ماذا نفعل نحن كبلديات لإجبار الناس على الالتزام ونحن لا نملك صلامي الميالفين وإقفال الما فإف ف
وكانت نسب الإصابة في الجنوب قد زادت بشكل ملحوظ بين بداية أيار الجاري وأمس. ويظهر تقرير غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث الكوارث أن النسب في 1 أيار سجلت في جزين (1) و ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي أما في تقرير أمس ، فقد زادت جميع النسب باستثناء بنت جبيل. وسجلت صيدا زيادة 3 حالات والنبطية 5 حالات وجزين 4 حالات ومرجعيون حالة واحدة وصور خمس حالات.



[ad_2]