أخطاء عسكرية إيرانية أدت إلى كوارث: تفاصيل غامضة وتحقيقات مؤجلة



[ad_1]

ورصد العربي الجديد أربعة أحداث عسكرية, ثلاثة منها جوية والآخر بحري, اعترفت السلطات الإيرانية ببعضها نتيجة أخطاء عسكرية, فيما ظلت أسباب الأخرى غامضة, وسط تعارض الروايات بشأنها.

الحادث الأخير ، والرابع حتى اللحظة ، وقع مساء أمس الأحد في مياه بحر عمان ، بعدما قصفت مدمرة جماران الإيرانية سفينة كنارك الحربية بصاروخ عن طريق الخطأ ، أثناء تدريبات عسكرية ، إلا أن بيان الجيش الإيرانا حو أبقى حيثيات حيثيات كنارك كان نتيجة حادث بحري خلال تمارين عسكرية في المياه العامة الواقعة بين ميناءي جاسك وجابهار الإيرانيين تذ ، ، ، ، ، ، ، ،ح،

وفي أول بيان أصدره الجيش الإيراني من خلال قيادة المنطقة البحرية الأولى فجر اليوم الاثنين, ذكر أن الحادث خلف قتيلا واحدا حتى تلك اللحظة, وعددا من الجرحى, إلا أن السلاح البحري للجيش أكد بعد خمس ساعات مقتل 19 عسكريا وإصابة fifteen آخرين من جراء ذلك ، مشيرا إلى أن المصابين بـصحة جيدة.

وفيما سبق صحافيون إيرانيون مقربون من المؤسسات الإعلامية المحافظة بيان الجيش بعك ببك كل ا, حثرل تجنب أي تكهنات قبل إجراء تحقيق دقيق من قبل فرق الخبراء.

وكان الصحافي الإيراني المحافظ وحيد حاجي بور أول من كشف ، منتصف ليل الأحد ـ الإثنين ، عما يمكن أن يكون حص كنارك عبر تويتر، نقلا عن مصادره ، قائلا إنه خلال التدربيات العسكرية ، أحضرت الفرقاطة هدفا إلى منطقة نيران التدربياتد جماران باختبار إطلاق صاروخ كروز باتجاه الهدف, مشيرا إلى أنه بعد إطلاق الصاروخ لم تكن السفينة بعيدة بما يكفي عن المنطقة, ما أدى إلى إصابتها بالصاروخ بدلا من إصابة الهدف.

لكن حتى الآن لم يؤكد أو ينف الجيش الإيراني صحة هذه الرواية حول حقيقة ما حصل للففق ى محيلا ك محيلالك

الخطأ الأكبر جسامة

وذكّر الخطأ العسكري الأخير بالآخر وهو الأكثر جسامة ، وكان كارثة كبيرة، بحسب توصيف الرئيس الإيراني حسن روحاني ، وقع قبل أشهر ، يوم الثامن من يناير/ كانون الثاني الماضي ، عندما أسقط الدفاع الجوي التابع للحرس الثوري الإيراني طائرة مدنية أوكرانية من طراز و 737، بعد دقائق من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي جنوب العاصمة طهران بـالخطأ، ما أدى إلى مقتل 176 راكبا ، من جنسيات أوكرانية وكندية وأفغانية وسويدية وبريطانية ، إلا أن معظمهم كانوا إيرانيين ، بينه 57 كندياً من أصول إيرانية.

وكان خطأ إسقاط هذه الطائرة له ارتدادات داخلية وخارجية صعبة, لم تنته بعد, لكونه وقع في ظروف حرب عاشتها المنطقة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية, بعدما قامت الأخيرة باغتيال أبرز الجنرالات الإيرانيين, قاسم سليماني, قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ، يوم الثالث من يناير/ كانون الثاني, حيث جاء إسقاط الطائرة بعد ساعات قليلة من هجمات صاروخية إيرانية على قواعد أميركية في العراق, ردا على عملية الاغتيال, فضلا عن أنه حدث أثناء دفن جثمان سليماني في مسقط رأسه بمدينة كرمان جنوبي البلاد. وعلى الصعيد الداخلي أدى التأخر في الكشف عن السبب الحقيقي لسقوط الطائرة بصاروخ ليلاثة أيام ، وإرجاع ذلك عطل فني, إلى امتعاض الإيرانيين واحتجاجات في بعض المدن, ومن جهة أخرى خطف الحادث الأضواء عن الهجمات على القواعد الأميركية, ومراسم التشييع الحاشد لجثمان سليماني, والتي أرادت السلطات الإيرانية الاستثمار فيهما في المواجهة الدائرة مع واشنطن.

واعترفت الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية ، في بيان رسمي ، بمسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الأوكرانة عن طريق خطأ بشري غير متعمد، يوم الحادي عشر من يناير/ كانون الثاني ، وقدمت الاعتذار للشعب الإيراني وأسر الضحايا ، إلا أن التأخر في إعلاب كان له مفعول كب

وعلى الصعيد الخارجي, أشعل سقوط الطائرة توترا وخلافات بين إيران وبعض الدول التي انتمى إليها الركاب, خصوصا أوكرانيا وكندا, وهي خلافات لا تزال مستمرة بشأن تعويض أسر الضحايا والصندوق الأسود للطائرة ، بعد رفض طهران تسليمه إلى الخارج ، وطالبت به تلك الدول لمعرفة تفاصيل ما حدث ، لكنها خلالر/ Photos of

ولا تزال ملابسات الحادث غامضة, ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد نتائج تحقيقاتها حول ذلك, وسط فرضيات متعددة طرحت عن سبب قيام الدفاع الجوي الإيراني بإطلاق الصاروخ.

وفيما أعلن قائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني ، الجنرال أمير علي حاجي زادة ، يوم التاسع من/كانون الثاني الماضي, أن العسكري المسؤول عن الدفاع الجوي في غرب طهران اشتبه بأن الطائرة هي صاروخ كروز في أجواء كانت تتوقع طهران أن ترد واشنطن على هجماتها الصاروخية, إلا أن جهات إيرانية أخرى طرحت فرضيات أخرى مثل احتمال قيام الجانب الأميركي باختراق منظومة الدفاع الجوي الإيرانية.

مقتل الجنرال بابائي

أما الخطأ العسكري الثالث ، فحصل يوم السادس من أغسطس/آب 1987، بعد قيام الدفاع الجوي الإيراني غرب البلاد بإطلاق النار عن طريق الخطأ على طائرة عسكرية كانت تقل رئيس عمليات السلاح الجوي للجيش ، اللواء عباس بابائي ، أثناء الحرب الإيرانية ا

ويذكر مركز الدراسات الحربية الإيراني أن بابائي كان قد دخل الأجواء العراقية بطائرة F5 التدريبية انطلاقا من قاعدة مدينة تبريز الجوية, بغية القيام بمهمة استطلاعية, مشيرا إلى أن طائرته بعد العودة تعرضت لعملية إطلاق نار من قبل الدفاع الجوي الإيراني في منطقة مدينة سردشت غربي إيران ، وأصيب من ناحية الرأس ، قبل أن يتمكن الطيار من الهبوط بالطائرة داخل الأراضي الإيرانية.

وكان بابائي من أنشط وأبرز القادة الإيرانيين العسكريين إبان حرب الثماني السنوات باني والعراق ، وأله

سقوط طائرة C 130

وشهد يوم التاسع والعشرين من سبتمبر/ أيلول 1981 مقتل عدد من أكبر القادة العسكريين الإيرانيين في حادث جوي في مدينة قم ، على بعد 110 كيلومترات عن العاصمة طهران ، كان له وقع كبير على مجريات الحرب الإيرانية العراقية بعض الوقت ، حيث فقدت 30 عسكريا, من بينهم معظم قادة الحرب من الحرس والجيش, هم رئيس أركان الجيش, ولي الله فلاحي, ووزير الدفاع موسى نامجوي, وقائد سلاح الجو جواد فكوري, ونائب القائد العام للحرس الثوري يوسف كلاهدوز, وقائد قوات الحرس في مدينة خرمشهر جنوب غربي إيران, محمد جهان آرا.

وكان هؤلاء القادة العسكريون في طريقهم من مدينة الأهواز عبر طائرة C130 العسكرية إلى العاصمة لرفع تقارير عن مجريات الحرب الإيرانية العراقية لمؤسس الثورة الإسلامية آية الله الخمية ثامن الأئمة التي تصفها طهران بأنها من أنجح عملياتها أثناء الحرب ، إلا أن الطائرة بعد هبوطها الاضطراري في الصحراء انفر

التحقيقات الإيرانية بشأن هذا الحادث عزت السبب إلى وقوع عدل فني أدى إلى انتطاع الكهربائي وخلل في م وأكد ذلك محمود خرم دل ، الطيار المساعد الذي نجا من الحادث ، إلا أن هذه التحقيقات لم تحسم الجدل الذي ما زا 40 عاما على وقوع الحادث ، ومن الأسباب التي يطرحها بعضهم سقوط الطائرة بنيران إيرانية عن طريق الخطأ.

وفي هذا الصدد ، نقلت صحيفة قانون الإصلاحية ، في عددها الصادر يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2017, عن القائد العسكري المتقاعد هوشنغ صمدي, قوله إن إطلاق صاروخ من الدفاع الجوي تسبب بسقوط الطائرة, مشيرا إلى أنه كان من المقرر أن يكون من بين ركاب الطائرة المتجهين إلى طهران.

إلا أن موقع منظمة نشر أعمال وقيم الدفاع المقدس الإيرانية أفاد في اليوم نفسه بأن صمدي اتصل بالمنظمة نافيا صحة أجزاء من المقابلة التي نشرتها قانون، المرتبطة بإرجاع حادث الطائرة إلى إطلاق صاروخ من قبل الدفاع الجوي.

فضلا عن أن ثمة فرضيات أخرى حول سقوط طائرة C 130، في مقدمتها احتمال عملية تخريبية تقف وراءها منظمة مجاهدي خلق المعارضة ، حسب ما ورد في تقرير بعنوان لغز سقوط C130 لم يفك بعد، لموقع نادي المراسلين الشباب التابع للتلفزيون الإيراني ، نشره يوم 29 سبتمبر/أيلول 2018.



[ad_2]