[ad_1]
أشار رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية, إلى أنه “بعد طرح اسمنا في إطار اتهامات بالتغطية على أحد, نخرج في الإعلام لنؤكد أن رئيس المنشآت النفطية سركيس حليس هو صديق ونؤمن ببراءته فهو شخص آدمي ومظلوم, ويحق لنا أن نقف إلى جانب ناسنا على ما يقوم به البعض بالتنصل من الأشخاص “مؤكدا أن” ضميرنا مرتاح إلى أقصى الحدود و القضاء سيقرر إذا ما كان سركيس حليس مذنبا ولكن هناك معطيات واضحة أكان لناحية الجهة التي فتحته ومن يحقق فيه و القضاة الذين يتابعونه “.
وفي مؤتمر صحافي, شدد على “اننا نحترم القضاء ونمتثل إليه ومن لا يحترم القضاء هو من لا يوقع التعيينات القضائية ويصدر أوامر سياسية للقضاء اللبناني فيكون الحكم معلبا قبل التحقيق, وسركيس حليس ذهب إلى المحكمة إلا أن المطلوب تحقيق شفاف” مؤكدا ان “في ملف الفيول, 6 وزراء من أصل 7 هم من التيار الوطني الحر. ألا يتحمل هؤلاء الوزراء أي مسؤولية في هذا الملف?” معتبرا ان “حساباتنا وحسابات كل المحيطين بنا مفتوحة وليحقق فيها القضاء”.
وتابع فرنجية: “كذبتم على الناس عام 1989 ودمرتم لبنان والمناطق المسيحية وكذبتم على الناس عام 2005 والآن تكذبون على الناس, قوتكم كانت ترتكز على الدعم الشعبي واليوم قوتكم نابعة من السلطة ولكن حين تذهب السلطة لن تساووا شيئا وإذا كان القضاء لن يحاكمكم فالتاريخ سيحاكمكم” معتبرا أنه “إذا كان لديهم مشكلة معي فأنا موجود وإذا أردتم الحرب فنحن لها وإذا أردتم السلم فنحن جاهزون, ولكنهم الضعفاء والجبناء يظلمون ويتمرجلون بالسلطة ولكن التاريخ لن يرحمهم ووصلوا إلى السلطة فانكشفوا أمام الناس”.
وكشف فرنجية أن “لا أثر للغاز في بحر لبنان وشركة توتال تنوي المغادرة ودفع البند الجزائي, ولبنان ليس بلدا نفطيا وهم يكذبون, وكذبوا بكل وعودهم وبما أنه لا يمكنهم تبييض صفحتهم يحاولون تشويه صورة الآخرين” مشيرا الى ان “الناس الذين آمنوا بكم وناضلوا في 7 آب تركوكم لأنكم بنيتم مجدكم على السلطة ، والسلطة لا تدوم “.
اضاف: “أقول للقضاة الخائفين والموعودين بمراكز, خلال سنتين ستتغير كل المعادلات, ونؤمن بالدولة ونحن أول فريق سلم سلاحه للدولة بعد الحرب الأهلية, ونحن أيضا نؤمن بالعدالة ولكن هناك فرق بين ضمان تحقيق العدالة وضمان البراءة, وسركيس حليس سيمثل أمام العدالة وليس أمام قضاة وعدالة ومخبري جبران باسيل “.
ورأى فرنجية أن “خسائر لبنان جراء ملف الكهرباء تقدر بالمليارات والمطلوب القيام بمناقصة شفافة ضمن إطارو
[ad_2]