معركة كورونا تدخل شهرا جديدا .. ترامب يجدد اتهامه لمختبر ووهان ويكتم الأدلة



[ad_1]

مع دخول معركة العالم مع فيروس كورونا شهرا جديدا جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهامه لمختبر ووهان الصيني بالتسبب في نشر الفيروس, مشيرا إلى أنه لا يستطيع كشف الأدلة التي اطلع عليها.

وفي مؤتمر صحفي عقده بواشنطن, قال ترامب إنه لا يمكنه الإفصاح عن سبب ثقته العالية في أن فيروس كورونا مصدره مختبر ووهان بالصين, وأضاف أنه اطلع على أدلة تربط المختبر بانتشار فيروس كورونا.

وقال ترامب إنه يدرس فرض رسوم على الصين بسبب تعاملها مع أزمة فيروس كورونا أخطأأههس هس سسس أ

وأضاف الرئيس الأميركي خلال المؤتمر الصحفي قائلا “إنّه شيء كان يمكن احتواؤه في مكاب أ وأعتقد أنهتكك

كانت وكالات الاستخبارات الأميركية قد قالت في بيان مشترك إن فيروس كورونا ليس من صنع البشر أو معدلا وراثيا, وإنها لا تزال تدرس ما إذا كان التتبع الوبائي يرجع للاتصال بالحيوانات المصابة أو حادث في مختبر صيني.

ترامب اتهم الصين بعدم النجاعة في التعامل مع الفيروس (غيتي)

حصيلة
.

وتعتبر أوروبا هي القارة الأكثر تضررا, حيث سجلت 137,714 وفاة على أراضيها, في حين سجلت الولايات المتحدة كدولة بمفردها أعلى حصيلة وفيات بلغت 61717 وفاة, وفي الولايات المتحدة تجاوزت الإصابات عتبة المليون حالة (1,078,810) وهي البلد الذي سجل أعلى عدد وفيات (62551) وفقا لموقع وورلد ميتر.

وتأتي إيطاليا ثانية في عدد الوفيات مسجلة 27 ألفا و 967 وفاة ، ثم بريطانيا (26 ألفا و 771 وفاة) وإسبانيا (24)

وعلى مستوى الإصابات تأتي إسبانيا في المرتبة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة مسجلة 239 ألفا و 639 إصابة.

فريق طبي في مستشفى بميلانو الإيطالية (رويترز)

حظر وتخفيف
ورغم اتجاه العالم نحو تخفيف إجراءات الحجر الصحي أعلنت وزارة الداخلية التركية, الخميس, بدء فرض حظر التجول لثلاثة أيام اعتبارا من الليلة الماضية في ولاية 31, ضمن جهود الحد من انتشار جائحة كورونا.

وفي موسكو أعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين الخميس أن فحوص تحديد إصابته بفيروس كورونا المستجد جاءت إيجابية وسيخضع لحجر ذاتي لحماية باقي أعضاء الحكومة.

في المقابل خففت ثلاثة أرباع دول أوروبا إجراءاتها الاحترازية, رغم تأكيد هانز كلوغ المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا أن فيروس كورونا ما زال يشكل خطرا في القارة.

وأضاف كلوغ أن دولا منها إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا, ما زالت تسجل أعدادا كبيرة من الحالات المؤكدة, وأن المنطقة الأوروبية تمثل حاليا 63% من الوفيات على مستوى العالم, مؤكدا أنها لا تزال في قبضة هذا الوباء.

وفي لندن أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الخميس أن بريطانيا, ثاني أكثر البلدان تضررا بفيروس كورونا المستجد في أوروبا “تخطت ذروة” تفشي الوباء الذي بدأ يتراجع.

وقال خلال المؤتمر الصحفي اليومي للحكومة “لقد تخطينا ذروة” تفشي الوباء ، مضيفا “نحن نتجه نزولا”. وهذا المؤتمر الصحفي هو الأول لجونسون منذ تعافيه من الإصابة بكورونا ، وعقد في أجواء مشحونة.

من جهتها ، قررت ألمانيا الخميس تخفيفا إضافيا للحجر العام الذي فرضته لاحتوا وورونا المستجد ل عبار

.

وفي كندا, أفادت بيانات رسمية نشرتها وكالة الصحة العامة الكندية اليوم الخميس بأن العدد الإجمالي للوفيات بسبب فيروس كورونا في كندا ارتفع بواقع 6% إلى 3082 في يوم.

العالم العربي
عربيا ارتفع عدد ضحايا فيروس كورونا في خمس دول عربية ، الخميس ، عقب تسجيل وفيات وإصابات وفق إحصايار.

وقال وزير الصحة اليمني ناصر باعوم في وقت متأخر أمس لقناة “اليمن” الرسمية إن السلطات سجلت أول وفاتين بفيروس كورونا في البلاد, بينما أعلنت السلطات رصد خمس إصابات بالفيروس في عدن.

وفي سلطنة عمان, سجلت 74 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل العدد الإجمالي إلى إصابة 2348, أما في قطر فأعلنت وزارة الصحة أنها سجلت 643 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى إصابة 12564.

وفي الكويت ، سجلت وزارة الصحة حالتي وفاة ، ليرتفع الإجمالي إلى 26 ، إلى جانب 284 إصابة ترفع العدد إلى 4024.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأن وزارة الصحة سجلت سبع وفيات بالفيروس و 552 إصابة, وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات إلى 12481, منها وفيات 105, 2429 و حالة شفاء, بحسب المصدر نفسه.

وفي المغرب ، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد مصابي كورونا إلى 4359 ، عقب الكشف عن 38 إصابة. وقالت الوزارة على الموقع الخاص بالفيروس إن عدد المتعافين ارتفع إلى 969 ، بعد تماثل 41 مصابا للشفاء.

وفي لبنان أعلنت وزارة الصحة تسجيل أربع إصابات بين الوافدين مؤخرا إلى البلاد, ليرتفع الإجمالي إلى 725. وقالت في تقريرها اليومي إنها لم تسجل أي حالة وفاة ليستقر الرقم عند 24.

وفي تونس, أعلنت رئاسة الحكومة اعتماد إستراتيجية جديدة في التعامل مع فيروس كورونا تقوم على التدرج في رفع إجراءات الحظر الصحي المفروض في البلاد بدءا من 4 مايو / أيار المقبل.

آمال لقاح
من جهة أخرى وحدت شركة الأدوية البريطانية “أسترا زينيكا” جهودها مع جامعة أوكسفورد لتطوير وإنتاج وتوزيع لقاح محتمل لمرض كوفيد -19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا, مع تسابق شركات الأدوية في أنحاء العالم لإيجاد علاج للمرض.

ورحب ألوك شارما وزير الأعمال بالتكاتف بينهما بوصفه خطوة مهمة لإتاحة لقاح جامعة بي كسرع في أسرع وقع

وحقن فريق علماء بريطاني الأسبوع الماضي أول المتطوعين باللقاح, وقال في وقت سابق من الشهر إن العمل جار لتوفير طاقة إنتاجية كبيرة لتحضير ملايين الجرعات حتى قبل أن تتبين فاعلية التجارب.

.

وتأتي هذه الجهود وسط دعوات دولية -للتعاون في إطار جهود مكافحة الفيروس- لكنها تلقت ضربة بعد أن عرقلت الولايات المتحدة والصين الخميس مشروع قرار فرنسي تونسي بمجلس الأمن الدولي يدعو إلى “تعزيز التنسيق” بمواجهة وباء كوفيد -19, مما يترك القليل من الأمل لدى دبلوماسيين بإمكانية طرح المشروع لتصويت سريع.

[ad_2]