ما حقيقة إصابات الـ’كورونا ‘في منطقة شرق صيدا!



[ad_1]

تعيش منطقتا شرق صيدا وجزين حالة من التأهب والإستنفار الكنسي والبلدي والصحي على اثر الإعلان عن أن أحد العسكريين الذين يخدمون في المحكمة العسكرية في بيروت والذين يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا, هو من احدى بلدات قضاء جزين الواقعة شرقي مدينة صيدا.

وعلم في هذا السياق ان العسكري المشتبه بإصابته بالفيروس وهو من بلدة في منطقة ساحل جزين كان يداوم في المحكمة العسكرية الأسبوع الماضي وعاد الى بلدته واختلط بعائلته وصهره المقيم في البلدة نفسها لكنه من بلدة أخرى قريبة وان الأخير زار بلدته وقد يكون تخالط مع بعض اهله واقربائه.

.

المطران حداد

وكان راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي حداد اعلن عن ورود معلومات عن “اصابة ثمانية جنود من منطقة شرق صيدا بالكورونا, منها مراح الحباس وصولا الى جزين” وان “المصابين تخالطوا مع ذويهم وبعض اصدقائهم في المنطقة” وأنه “لا مانع ابدا من الغاء القداديس في هذه الرعايا من الصالحية صعودا حتى جزين “. وترك حداد لباقي الرعايا للآباء القيمين عليها القرار بإلغاء القداس او الإكتفاء باذاعته عبر المايكروفون.

وبناء لتعميم المطران حداد ألغيت قداديس الأحد في بلدات وقرى شرق صيدا وجزين, علما انه الأحد الأول منذ بدء أزمة كورونا الذي كان مقررا ان تستأنف فيه الصلوات في الكنائس بمشاركة المصلين, فغابت القداديس عن معظم كنائس المنطقة فيما استؤنفت في باقي المناطق والرعايا من وضمنها صيدا وفقا لشروط المرحلة الثانية من التعبئة لجهة نسبة الحضور التي يفترض ان تكون 30% من قدرة الكناس علواالإستيعاب ، ولا الإستيعاب ، ت جل

كما وضعت بلدات المنطقة والجهات الصحية فيها بحال استنفار وتأهب تحسباً لثبوت اية حالات يشتبه بإصاباته

لكن المطران حداد عاد لاحقا واوضح ان “لمعلومات حول وجود ثمان اصابات كورونا في منطقة شرق صيدا غير صحيحة, وانه بعد التأكد والاستيضاح تبين ان هذه المعلومات لا تنطبق على منطقة شرق صيدا وأنها شائعة غير صحيحة”. وقال المطران حداد انه عندما وردتنا هذه المعلومات طلبنا من الكهنة في كنائسنا اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة حرصا على سلامة المؤمنين وإلغاء القداديس في هذه المنطقة ولكن تبين لنا لاحقا عدم صحة هذه المعلومات. “

وخلال ترؤسه قداس الأحد في كنيسة مار نقولا في صيدا, بحضور عدد قليل من المصلين, دعا المطران حداد لأخذ الاحتياطات اللازمة والتعاطي بحذر مع اية تجمعات في البلدات والقرى, وقال “نصلي اليوم من اجل الذين اصيبوا بالوباء ونصلي ايضا من اجل الذين رحلوا بعد اصاباتهم به , ونصلي من اجل العائلة التي تجتمع دائما في بيتها وانتم جربتم الكنيسة البيتية, وندعو جميع الذين يركنون الى مفهوم العائلة ان يعيدوا الى الأذهان ان العائلة هي نواة المجتمع ونواة الكنيسة “.

وكانت فرق طوراىء بلدية صيدا قامت بحملة رش وتعقيم داخل وخارج كنيستي مارنقولا للروم الكاثوليك, ومار إلياس للموارنة في المدينة كتدبير وقائي من فيروس كورونا قبيل بدء قداس الأحد وتوافد المصلين إلى الكنيستين.



[ad_2]