صراع سعد وبهاء يربك جمهور تيار ‘المستقبل’!



[ad_1]

و تقول الصحف بيروت اليوم السبت وايضا بعض المواقع الاخباري, على المستوى السياسي سرق الأضواء البيان الصادر عن بهاء الحريري شقيق الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري الذي تضمن ما يكفي للاستنتاج بأنه البيان رقم واحد الذي كان منتظرا منذ حملة الريتز التي احتجز ضمنها شقيقه سعد بأوامر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان, بالتزامن مع دعوات في بيروت لمبايعة بهاء كوريث لوالده الرئيس رفيق الحريري, والبيان الذي كان أبرز ما فيه الحديث عن معادلة مقايضة الصمت عن السلاح بالصمت عن الفساد, تقاطع مع ما سبق وقاله الفريق المعترض على التسوية الرئاسية التي أبرم ا الرئيس الحريري عام 2016 مع التيار الوطني الحر وانتهت بوصول العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية, وتبناه لاحقا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع خلال مرحلة احتجاز الحريري, وبقي هذا الموقف حائلا دون عودة العلاقات الإيجابية بين الحريري وجعجع.

فيما توقعت مصادر متابعة أن تكون ساحة التنافس في البيت الحريري شمالا, من خلال متابعة ما ورد في بيان بهاء الحريري حول دعم الناشط نبيل الحلبي القيادي الشمالي السابق في تيار المستقبل والذي سبق وقام بتوقيفه وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق.

بالمقابل تقصد سعد الحريري إطلاق ردود صادرة عن قيادات نواب المستقبل الشماليين للتنديد بشقيقه بهاء, واتهامه بالتنكر لدم والده, وفي طليعتهم النائب السابق مصطفى علوش والنائبين سامي فتفت ووليد البعريني.

وفيما دعت المصادر لرؤية ما إذا كان مستجد حضور بهاء الحريري سيفرض تموضعا جديدا للرئيس سعد الحريري, منعا لمد بهاء جسور مع حلفائه وخصومه, قالت المصادر إن النائب السابق وليد جنبلاط يقف مع الرئيس سعد الحريري بينما يراهن رئيس حزب القوات على تحالف بهاء الحريري والوزير السابق أشرف ريفي شمالاً.

هذا الصراع ليس وليد المرحلة الراهنة, رغم أن ظهور بهاء على الساحة جاء على خلفية التحركات الشعبية التي انطلقت في السابع عشر من تشرين الأول الماضي, حيث أن مشوار المنافسة بينه وبين شقيقه يعود إلى ما قبل الإنتخابات النيابية الماضية, حين أجبر رئيس الحكومة السابق على تقديم إستقالته من العاصمة I don’t knowالسعوديةI don’t know الرياض ، حين واكبها ظهور سريع لرغبة بهاء في تسلم الزعامة العائليّة والحزبيّة. الا أن الظروف السياسية في ذلك الوقت حالت دون تحقيق رغباته, وأبرزها موقف العائلة التي رفضت “المبايعة” بالإضافة إلى موقف العديد من الشخصيات السياسية التي كانت متحالفة مع سعد, خصوصا النائب نهاد المشنوق ورئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة.

منذ ذلك الوقت, على ما يبدو, كان بهاء ينتظر الفرصة المناسبة للعودة لطرح مشروعه السياسي, الذي لا يمكن أن يأتي إلا على أنقاض مشروع شقيقه سعد, الذي كان يحظى بشبه إجماع من القوى السياسية الأساسية على دعمه, فهو كان على تفاهم مع “التيار الوطني الحر “وتهدئة مع” حزب الله “وتحالف مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري, ورئيس” الحزب التقدمي الإشتراكي “النائب السابق وليد جنبلاط, وفيما بعد نجح في إعادة إبرام تفاهمات مع الشخصيات الأساسية على الساحة السنية, أي ما يعرف بنادي رؤساء الحكومة السابقين : فؤاد السنيورة ، نجيب ميقاتي ، تمام سلام.

اليوم ، يدرك المطلعون على حركة بهاء “الثائر” ، انه دائماً ما يتحيّن الفرصة لواوا واوا “” ” ” ”I don’t know مع “الوطني الحر” سقطت ، بينما “حزب الله” و “حركة أمل” يدعمان الحكومة الحالية برئاسة I don’t knowحسان دياب، كما لم تنجح كل الجهود ، على الأقل حتى الآن ، في تشكيل جبهة معارضة تضم ،انب سعل و ا “و ك ع ك و ك ن كز، والدليل هو ما حصل عند دعوة رئيس الجمهورية العماد I don’t knowميشال عونI don’t know إلى إجتماع بعبدا, لمناقشة الخطة الإقتصادية التي أقرتها الحكومة, لكن كل هذا لا يلغي أن رئيس الحكومة السابق يدرك أن الخطر الأكبر الذي يواجهه, في سياق الصراع على الزعامة السنية, هو طموح شقيقه الأكبر, الذي ينافسه في الإرث العائلي أولا, ويراهن على حالة الإمتعاض التي لدى القسم الأكبر من جمهور “المستقبل” من أداء التيار في السنوات الماضية. وبحسب ما سرب من معلومات أمنية, فإن هناك من كان يلمح إلى أن بعض الأحداث التي شهدتها مدينة طرابلس, في الأيام الماضية, كان عنوانها هذا الصراع والتنافس بين الشقيقين.

في المقابل, ليس أمام سعد إلا السعي إلى دغدغة مشاعر جمهوره, عبر بعض المواقف التي يطلقها بين الحين والآخر, خصوصا ضد رئيس الجمهورية ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل, مع العلم أن سعد نفسه كان ينفي كل الإنتقادات التي توجه له عندما كان على تناغم مع باسيل قبل السابع عشر من تشرين الأول الماضي.

في المحصلة, بات من المؤكد أن “صراع الشقيقين” سيحتدم في الأيام المقبلة, لا سيما أن الشقيق الأكبر يبدو ماضيا في مشروعه, الذي لا تبدو أغلب القوى الأساسية متحمسة له, لكن لم يبد أحد منها أي موقف علني من الممكن البناء عليه, في حين أن جمهور “المستقبل” سيكون الخاسر الأكبر ، نظراً لحالة الضياع التي تربك صفوفه با ميق س ق س قغق.

[ad_2]