الأطباء أمام معضلة جديدة .. من سيحصل على دواء رمديسيفير أولا؟



[ad_1]

صدم المصور اللبناني عمر فرنجية بالعدد الكبير من الكمامات والقفازات المرمية في الشوارع خلال تنقله في الآونة الأخيرة في بيروت في أوج وباء كورونا, ونشر عبر فيسبوك 200 صورة التقطها بعدسته لمعدات طبية واقية مرمية أرضا من أجل التوعية إزاء مخاطر هذه الممارسات.

.

ومن بغداد إلى غزة, يرمي سكان كثر الأقنعة الواقية والقفازات المستخدمة على نطاق واسع للحماية من فيروس كورونا المستجد, مباشرة بعد استخدامها, ما يفاقم التلوث.

غير أن مصدر القلق الأساسي هو أن هذه المعدات الواقية تتحول إلى مصدر خطر صحي من خلال سسسفففف ييوفففففففففف

وفيما ينتقل الفيروس في العادة عبر التخالط بين البشر من خلال الرذاذ المنتقل إلى المجاري التنفسية, أظهرت دراسات قدرته على الصمود على بعض الأسطح لأيام عدة, ما يعني أن الكمامات والقفازات المرمية تشكل خطرا على أي شخص يلامسها.

انقسام بشأن الفعالية

ومنذ ظهور الفيروس في الصين نهاية العام الفائت ، سجلت بلدان الشرق الأوسط 7711 وفاة من أصل 233 ألفا و 522 إصابة

وفي السعودية التي أعلنت تسجيل أكثر من 40 ألف إصابة ، ترغم بعض متاجر السوبرماركت المتسوقين على وضع قفازات

ويعمد كثر إلى نزع هذه القفازات في مواقف السيارات بعد خروجهم من المتاجر ورميها.

وفي ظل حالة الهلع لدى المستهلكين الذين يتهافتون لشراء هذه المنتجات, سجلت الصيدليات في السعودية حالات نقص في بعض المعدات, بما فيها القفازات والكمامات وسوائل التعقيم.

وقد سُجل هذا التهافت رغم الانقسام بشأن فعالية هذه المنتجات.

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن غسل اليدين بانتظام أكثر فعالية من وضع قفازات ، في الوقاية من الفيروس.

كما أن المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها توصي الأشخاص العاديين بوضع أقنعة واقية قماشية قابلة للغسل في الأماكن العامة, وبالتالي حصر استخدام الأقنعة الجراحية بأفراد الطواقم الطبية وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة.

مبادرات خجولة

وفي قطاع غزة ، تملأ الكمامات والقفازات المستعملة شاطئ البحر الملوث أصلا بالنفايات.

وأكثرية هذه المنتجات مصممة للاستخدام مرة واحدة وهي غير قابلة لإعادة التدوير كما أنها لا تتفكك عضويا, ما يجعلها مصدرا للتلوث وخطرا محتملا على الحياة البحرية في حال انتهى بها الأمر في البحر.

وقد اتخذ بعض أصحاب المتاجر مبادرات لجمع هذه المخلفات ووضعها في حاويات, غير أن الشاطئ يعاني تلوثا مزمنا, إذ إن كثيرين من سكان القطاع الفقير يرمون نفاياتهم في البحر.

وتقف لينا عودة خلال تنزهها مع زوجها ، لجمع بعض المخلفات المرمية على الشاطئ.

وتقول هذه الفلسطينية البالغة 30 عاما لوكالة فرانس برس “لاحظت أقنعة وقفازات ا ا ل ت ا ل ل ت ل ل ل ل ل ل لى

كذلك يوضح زوجها جمال عودة “لا ثقافة عامة لتنظيف الشاطئ في غزة, غير أن بعض الناس يقومون بمبادرة لجمع المخلفات الطبية بما فيها الكمامات ووضعها في حاويات القمامة”.

لكنه يأسف لأن “كثيرين يضعون أقنعة وقفازات ثم يرمونها على الأرض”.

[ad_2]