[ad_1]
يواجه قطاع الطيران أزمة كبيرة فى ظل تفشى فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” بسبب توقف رحلات الطيران بين الدول بعضها البعض وكذا تقليل الرحلات الداخلية فى بعض البلدان, كإجراء وقائى للحد من نمو الفيروس التاجى, لذا لجأت شركات الطيران الصينية لبعض الحيل والطرق المبتكرة لجذب المسافرين إليها مرة أخرى بعد بدء تخفيف الإجراءات الوقائية فى المدن الصينية خلال الآونة الأخيرة.
ومن توفير تذاكر الطيران بسعر شراء الخضار إلى خصومات على حجوزات المقاعد المتعددة, تطرح شركات الطيران الصينية سلسلة من الصفقات الجذابة لاستقطاب المسافرين خلال الفترة التى تسبق عيد العمال, وهى أول عطلة رئيسية منذ أن وصلت الصين إلى طريق مسدود بسبب فيروس كورونا المستجد.
وبعد تسجيلها خسارة قدرها مليار رنمينبى 39.8, 5.6 أى مليار دولار, فى الربع الأول من عام 2020 وفقا لإدارة الطيران المدنى فى الصين, تتخذ صناعة الطيران فى البلاد خطواتها الأولى نحو التعافى وسط تخفيف إجراءات الإغلاق.
استئناف المسارات القديمة وإضافة رحلات جديدة
وقال محلل بشركة خدمات بيانات الطيران “VariFlight”، ومقرها الصين ، لشبكة “CNN “إنه” مع سياسة الحكومة لاستئناف العمل وفتح المصانع, واستئناف الرحلات الداخلية عملها ببطء, وأن يبدأ سوق الطيران المدنى الصينى فى الاستعداد للإنطلاق من جديد “.
ومن ناحية أخرى, نظرا لانتشار “كوفيد -19” على نطاق واسع حول العالم, بالإضافة إلى القيود المفروضة على الطيران الدولى, فقد يتطلب تعافى الرحلات الدولية مزيدا من الوقت, وبحسب بيانات “VariFlight“، تراجعت عمليات شركات الطيران فى بر الصين الرئيسى بأكثر من 80% بين نهاية يناير وفبراير الماضيين.
وبدأت الرحلات الداخلية فى الانتعاش خلال منتصف شهر فبراير, واعتبارا من هذا الأسبوع ارتفعت إلى ما يعادل نصف مستويات الوضع ما قبل فيروس كورونا, وكإشارة أخرى على انتعاش قطاع الطيران, تضيف شركات الطيران الإقليمية, ومن بينها خطوط هاينان الجوية رحلات محلية جديدة لفصلى الصيف والخريف تحسبا لطلب المسافرين.
سعر “البوك تشوى” وقسيمة “الصندوق السحرى”
وفى الوقت الحالى, تركز شركات الطيران على عطلة عيد العمال القادمة, والتى تبدأ من الأول وحتى 5 مايو, وعرضت بعض شركات الطيران صفقات على الرحلات المحلية لجذب المسافرين, وأطلق عليها الإعلام المحلى اسم تذاكر بسعر “البوك تشوى” أى الملفوف الصينى, إذ أنها رخيصة التكلفة ، كأسعار شراء الخضار.
وعلى سبيل المثال ، يقدم فرع سنجان التابع لخطوط جنوب الصين الجوية مسارات ٍأ أ ع ف ف ف ف ف ط ى ى ى ىىى “Fliggy”, التى تعد إحدى أهم منصات حجز السفر عبر الإنترنت فى الصين, إلى أن التذكرة من بكين إلى مدينة يانتاى فى شاندونج, على بعد حوالى 700 كيلومتر, تبلغ كلفتها خلال شهر يونيو 11 دولارا أمريكيا, أى بخصم حوالى 90% من سعرها المعتاد.
وأطلقت خطوط شاندونج الجوية, حملة فى أبريل, وباعت خلالها 20 ألف قسيمة تطلق عليها اسم قسيمة “الصندوق السحرى” مقابل 199 يوان أى 28 دولارا, وعلى عكس القسيمة العادية, لا يمكن فتح هذه “الصناديق السحرية” إلا فى فترتين محددتين خلال الربع الرابع من هذا العام ، ويمكن استبدالها بأى تذاكر محلية مهما كانت تكلفتها.
وعلى الرغم من بداية انتعاش قطاع الطيران, إلا أنه سيكون لجائحة فيروس كورونا تأثير دائم على كيفية توفير شركات الطيران للمقاعد, إذ تحاول شركات الطيران توفير الطمأنينة والراحة للمسافرين.
وعلى سبيل المثال, تقدم شركة طيران “الصين اكسبرس” خيارات المقاعد المتعددة للركاب منذ فبراير, ومع هذه الصفقات, يتوفر للعملاء 6 مقاعد فارغة بسعر مقعد واحد من الدرجة الاقتصادية, لضمان قدرتهم على الحفاظ على مسافة آمنة مع الركاب الآخرين, ويشمل سعر التذكرة تأمينا خاصا بفيروس كورونا ، بالإضافة إلى حزمة من المستلزمات لمكافحة الفيروسات تشمل أقنعة الوجه والمناديل المضادة ي.