بشرى للعالم .. 4 علماء يصفون علاجا مجربا للقضاء على فيروس كورونا



[ad_1]

اقترحت دراسة جديدة طريقة مبتكرة لزيادة القدرة العالمية على تفعيل علاج موجود لفيروس كورونا المستجد من خلال بلازما دم المتعافين, وفق ما أوردت شبكة بلومبيرج الأمريكية.

وقالت الدراسة إنه يبدو الآن أن العلاج الفعال الحقيقي والأسرع هو بلازما دم المتعافين, الذين إذا ما أتيحت لهم الفرصة المناسبة, فسوف يتبرعون بالمزيد من دمائهم لأجل أن يرتفع عدد المرضى المتعافين من الوباء القاتل.

وقالت دراسة “سكوت ديوك كومينرز” أستاذ الاقتصاد المشارك في كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد مع 3 باحثين آخرين “إن العلاج الرائد لكورونا هو العلاج ببلازما دم المتعافين, والذي يستخدم بلازما الدم الغنية بالمضادات من مريض تم شفائه مؤخرا لتعزيز جهاز المناعة لدى مريض آخر” .

اقرأ أيضًا:

وبعد دراسات أولية واعدة, وسعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مؤخرا تفويض العلاج للاستخدام في حالات الطوارئ بالبلازما, في الوقت الذي تستمر فيه التجارب السريرية.

وتكمن مشكلة علاج البلازما ، فى أنها قليلة ، ووفق بعض الإحصاءات فالولايات المتحدة وحدها قد تحتاج إللي

واقترح 3 باحثين آخرون هم “باراج باثيك” ، و “تايفون سنوميز” ، وم. “يوتيك يونيفر” ، استراتيجية من تصميمات السوق ، لإعادة هندسة الوضع الصحي بما يتوو ع ع م م م ع م ع م م م ع مع

واقترح الباحثون نهجين للتبرع بالبلازما, الأول, عن طريق جمع بلازما المتعافين مما يعني أن مرضى اليوم يصبحون متبرعين محتملين غدا, على افتراض أنهم تمكنوا من التغلب على الفيروس.

وهذا يعني نوعا من توازن السوق الكلي لتوافر البلازما, فعندما يكون هناك العديد من المرضى الذين يقاتلون للنجاة من كوفيد 19, فهناك أيضا الآخرون الذين تعافوا ويمكنهم التبرع بالبلازما.

وثانيا, يمكن التبرع بالبلازما من متعافي واحد لعدد آخر من المرضى, فيمكن “للمتبرع النموذجي” إعطاء ما يكفي من البلازما في وقت واحد لعلاج آخرين, ويمكن أن يتبرع أكثر من مرة.
ونتيجة لذلك, وبافتراض أن العلاج بالبلازما يساعد المرضى على التعافي, فكلما زاد استخدام الدول للعلاج, زاد توافر البلازما, بشرط استعداد عدد كاف من المرضى المتعافين للتبرع.

وقال الباحثون, إنه قد يرغب الكثيرون في التبرع بالبلازما لمساعدة أحد أحبائهم, ولكن لا يمكنهم ذلك لأسباب مختلفة, قد يكون منها أن أنواع دمهم غير متوافقة أو أنه تفصل بينهم مسافات بعيدة ولا يستطيعون معها السفر.

وللتعامل مع هذه الأنواع من العوائق, أقترح الباحثون أن يحصل كل متبرع بالبلازما على قسيمة يمكن استخدامها وتسمح له بأن يحصل أحد أفراد عائلته أو أصدقاءه على علاج البلازما إذا كانوا مرضى, وهي خطوة تحفيزية جبارة, مع الإعلان عن حملة كبرى تدعو للضرورة التبرع من كل المتعافين .

وختم الباحثون بالقول: “إن إعطاء الأولوية للمرضى الذين يتعهدون بالتبرع في حال شفائهم, يمكن أن ينتهي معهم الأمر بتوسيع عدد الجرعات المتاحة من البلازما لعلاج المرضى او الغير القادرين على التبرع لأسباب صحية أخرى مانعة”.



[ad_2]