[ad_1]
ينشر “اليوم السابع” ، تقرير منظمة الصحة العالمية ، حول عدد الإصابات والوفيات والا وىوولوم شر المم
كان عقب الدكتور أمجد الخولى, استشارى الوبائيات فى منظمة الصحة العالمية, على تصاعد أرقام الإصابات بالفيروس فى نهاية الأسبوع الحادى عشر وبداية الثانى عشر منذ دخول فيروس كورونا لمصر فى منتصف فبراير المنقضى قائلا: من الصعب الحكم الآن الحكم على معدلات الإصابة والجزم بأنها فى مرحلة الذروة ومن ثم الثبات ثم الانحدار ويصعب التكهن بها خاصة أنه مرهون بوعى الناس فى مسالة التباعد الاجتماعى وكلما زاد الالتزام سنصل لمرحلة الذروة سريعا ومن ثم الثبات ثم الانحدار.
وأضاف أن أعداد الإصابات تراكمية للأسابيع الماضية وليست وليدة اللحظة, ونناشد الشعب المصرى بالالتزام بالإجراءات الاحترازية للوصول للذروة سريعا ومن ثم الثبات, حيث إنه كلما قل الالتزام زادت فترة التصاعد فى الإصابات وتأخرت مرحلة الذروة .
وحول الإجراءات الاحترازية وتقليصها فى الآونة الأخيرة وتحذيرات الصحة العالمية للعالم, قال الخولى: أصدرنا دليل إرشادى للدول تساعد فى اتخاذ قراراتها فيما يخص تقليص الإجراءات الاحترازية أو زيادتها فى أوقات معينة والأمر برمته يتوقف على عدة عوامل أوله إن يكون المرض تحت السيطرة وهذا يتعلق بالمنحنى الوبائى لكل دولة فيما يتعلق بمعدل انحدار الإصابات ومقدرة كل دولة فى عزل المصابين وقدرتها على الترصد ومن ثم تقليل الإصابات والوفيات وكذلك الحال فى حال عودة العمل الالتزام بتعليمات صارمة من التطهير وغسيل الأيدى والتباعد المكانى فى أماكن العمل ومراعاة الف ئات الأكثر هشاشة والأكثر عرضة للإصابة أصحاب الإمراض المزمنة, مشيرا إلى أن العامل الأهم فى هذا الدليل هو الوعى المجتمعى الذى يساعد كل دولة فى اتخاذ القرار المناسب, حيث أن تخفيف الإجراءات مبكرا دون وعى مجتمعى يؤدى لتدهور مفاجيء.
وأكمل الخولى قائلا: نتوقع فى منظمة الصحة العالمية موجة ثانية للفيروس, ومن ثم فإن تخفيف الإجراءات الاحترازية دون وعى مجتمعى قد يؤدى لتدهور كبير وحدوث موجة ثانية أكثر صعوبة ووخامة.
وتابع الخولى: الإصابات بالنسبة لمصر لها عوامل مختلفة فبالنسبة لوصول الحالات متأخرة هذا تساؤل يحتاج دراسة من وزارة الصحة, هل هذا يعود لقلة وعى مجتمعى, مشيرا إلى إن معظم الإصابات وأرقام مصر تكشف فقط قمة الجبل وليس بقية أجزائه وبالتالى يصعب مقارنتها بدول أخرى وكل الدول تجتهد فى الوصول لأكبر عدد من المصابين.