[ad_1]
المصدر: دبي – العربية.نت
أعربت مصر والإمارات واليونان وفرنسا وقبرص, اليوم الاثنين, عن الأسف لتصاعد العنف في ليبيا, واعتبروا أن اتفاقية تركيا مع حكومة الوفاق تهدد الاستقرار الإقليمي.
وجاء في بيان خماسي عن الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية مصر واليونان وقبرص وفرنسا والإمارات, أنه تمت مناقشة آخر التطورات المثيرة للقلق في شرق البحر المتوسط, بالإضافة إلى عدد من الأزمات الإقليمية التي تهدد السلام والاستقرار في تلك المنطقة.
وشدد الوزراء, في بيان لهم, صدر عقب نهاية الاجتماع, على الأهمية الاستراتيجية لتعزيز وتكثيف مشاوراتهم السياسية, وأشادوا بنتائج اجتماع القاهرة في 8 يناير 2020 لتعزيز الأمن والاستقرار في شرق المتوسط, وأعربوا عن بالغ قلقهم إزاء التصعيد الحالي والتحركات الاستفزازية المستمرة في شرق المتوسط.
“تحركات تركيا غير قانونية”
وندد الوزراء بالتحركات التركية غير القانونية الجارية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص ومياهها الإقليمية, بما تمثله من انتهاك صريح للقانون الدولي وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. وهي المحاولة السادسة من قبل تركيا ، في أقل من عام ، لإجراء عمليات تنقيب غير شرعية داخل المناطق البحرية
انتهاك المجال الجوي اليوناني
. .
على تركيا احترام سيادة الدول
وطالب الوزراء تركيا بالاحترام الكامل لسيادة كافة الدول وحقوقها السيادية في مناطقها البحرية في شرق البحر
وأعاد الوزراء التأكيد على أن كلا من مذكرة التفاهم بشأن تعيين الحدود البحرية في البحر المتوسط, ومذكرة التفاهم بشأن التعاون الأمني والعسكري, الموقعتين في نوفمبر 2019 بين تركيا والسيد فايز السراج, تتعارضان مع القانون الدولي وحظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا, كما تقوضان الاستقرار الإقليمي. وأشار الوزراء إلى أن مذكرة التفاهم بشأن تعيين الحدود البحرية في البحر المتوسط تنتهك الحقوق السيادية لدول ثالثة, ولا تتفق مع قانون البحار, ولا يمكن أن تترتب عليها أي آثار قانونية تخص دولا ثالثة.
منع أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا
وأعرب الوزراء عن أسفهم العميق إزاء تصاعد المواجهات العسكرية في ليبيا, مع تذكيرهم بالالتزام بالامتناع عن أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا على النحو المتفق عليه في خلاصات مؤتمر برلين. وفي هذا الصدد, أدان الوزراء بشدة التدخل العسكري التركي في ليبيا, وحثوا تركيا على الاحترام الكامل لحظر السلاح الأممي ووقف تدفق المقاتلين الأجانب من سوريا إلى ليبيا, لما يشكله ذلك من تهديد لاستقرار دول جوار ليبيا في إفريقيا وكذلك في أوروبا.
وطالبوا الأطراف الليبية بالتزام بهدنة خلال شهر رمضان المبارك, وأكدوا التزامهم بالعمل نحو حل سياسي شامل للأزمة الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة, كما أعربوا عن حرصهم على استئناف اجتماعات المسارات الثلاثة لعملية برلين (السياسي, والعسكري, والاقتصادي والمالي).
واتفق الوزراء ، في نهاية الاجتماع ، على مواصلة مشاوراتهم بوتيرة منتظمة.
[ad_2]